الحرب على غزة 2023: الجميع مُهمَل

الحرب على غزة 2023: الجميع مُهمَل

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?
Reload Reload document
| Open Open in new tab

تحميل [602.33 KB]

 

أدّى الحصار الطويل الأمد على قطاع غزة، في ظلّ الهجمات المتتالية عليه، إلى تدهور متواصل على مسار التنمية، وإلى أزمة إنسانية مفتوحة. فأمسى سكان غزة، بمن في ذلك النساء والفتيات والأشخاص ذوو الإعاقة، ضحيةً للإهمال على هذا المسار. وقد أصبحت عمليات التصعيد العسكري في القطاع أكثر فتكًا مع مرور الوقت، كما يتبيّن من العنف غير المسبوق الذي تشهده حرب تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد أفضى ذلك الى تدهور وضع الفئات الهشّة بشكل غير مسبوق، ممّا جعلهم في وضع أسوأ بكثير من النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية والعالم.

وحتى لو توقّفت الحرب اليوم، فلن تعود غزة إلى وضعها السابق، الذي كان سيئاً بالفعل. ولا بدّ من تحرّك عاجل يحمي حياة المدنيين في غزة. ويجب إتاحة تدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيد أو شرط، والالتزام بالقانون الدولي التزاماً كاملاً. ولا بدّ من وضع خطة شاملة لا تستثني أحداً لتحقيق التنمية المستدامةخطة لا تعطي الأولوية لتحقيق نتائج شاملة ومستدامة فحسب، بل أيضًا للتحديات المحدّدة التي تواجهها الفئات المعرّضة للخطر والمجتمعات المهمّشة في غزة. ويجب أن تكون المرأة في قلب جميع عمليات بناء السلام. وينبغي أن يكون لها مقعد إلى طاولة المفاوضات، وأن تتولّى هي إدارة دفّة الحوار من أجل صنع السلام.

Start typing and press Enter to search

Shopping Cart